الرئيس يكرم الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم
مبارك في ليلة القدر: القضية الفلسطينية مفتاح السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط
قلوب المسلمين ستظل متعلقة بالقدس الشريف والمسجد الأقصي
تحية إلي علماء مصر ودعاتها ورجال الأزهر.. رمز اعتدال الإسلام ووسطيته وسماحته[u]
أكد الرئيس حسني مبارك أن القضية الفلسطينية سوف تظل علي رأس قضايانا فهي مفتاح السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.. وهي قضية شعب طالت معاناته وطال تطلعه لقيام دولته المستقلة.
وقال الرئيس مبارك إن قلوب المسلمين ستظل متعلقة بالقدس الشريف والمسجد الأقصي أولي القبلتين وثالث الحرمين ومسري النبي الخاتم.. وقد آن الأوان لأن تصل الدعوة لقيم الحرية والعدل إلي شعب فلسطين لتنتهي معاناته وتقيم دولته ولتضع علاقات العرب والمسلمين مع إسرائيل والغرب علي مسار صحي جديد.
وقال الرئيس مبارك في كلمته بمناسبة الاحتفال بليلة القدر حيث كرم الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم أن ثقتنا بالله دون حدود نؤمن بمحكم كتابه وبالسنة المطهرة لنبي الإسلام صلوات الله وسلامه عليه.
وكرم الرئيس محمد حسني مبارك كلاً من محمد حسن عليان من مصر وبدر عبدالحفيظ الهادي من ليبيا وعبدالرحمن تحميد من الكاميرون ومحمد فضل ربي من بنجلاديش ومحمد الأمين من بنجلاديش وعبدالله محمد الغنيمي من السعودية وأحمد صالح من إفريقيا الوسطي وعمر درويش من إيطاليا.
وفي المسابقة المحلية كرم الرئيس مبارك محمد عاطف إبراهيم من شمال سيناء ومحمد أحمد جاويش من الجيزة.
كما كرم الرئيس محافظة جنوب سيناء باعتبارها المحافظة الأولي في حفظ القرآن الكريم.
وقال الرئيس مبارك في كلمته:يسعدني أن أشارككم الاحتفال بهذه المناسبة العطرة.. وأن أتوجه بالتهنئة إلي شعب مصر. وشعوب أمتنا العربية والإسلامية وجالياتهم علي اتساع العالم.
كما يسعدني أن أتوجه بالتحية إلي علماء مصر ودعاتها.. ورجال الأزهر الشريف.. رمز اعتدال الإسلام ووسطيته وسماحة تعاليمه.
وقال إن الأمة الإسلامية في حاجة الآن أكثر من أي وقت مضي.. لوقفة صدق ومصارحة تجاه الآخر.. ولوقفة مماثلة مع النفس.
وقفة مع العالم من حولنا.. تدافع عن هويتنا ومقدساتنا.. تكشف الوجه الحقيقي للإسلام وصحيح تعاليمه.. تدفع عن المسلمين وصمة الرجعية والتخلف والتطرف.. تقول إن لنا قضايا عادلة.. وأننا أصحاب حقوق لن نتنازل عنها.. وأن المسلمين طلاب عدل ودعاة سلام.
اعدااااااااد/ محسن الامبراطور