الفتاة الحائرة اسمعوا شباب مأساة هذه الفتاة
كنا بمفردنا وكانت الاضاءة خافتة ادار موسيقي هادئه وحالمة كنت لم اتم العشرين بعد
ووجدت نفسي استسلم له بدون اي مقاومة
رفعت راسي للخلف فتناثرت خصلات شعري عندما رآني ارتجف قال لا تخافي
فلن تشعري باي الم وطلب مني ان استرخي
ووجدته يستعمل كل قوته في الشد والجذب
عندما لم اعد احتمل .........صرخت باعلي صوتي
وملأت الدنيا صراخ وكل جسدي يرتعش
بعدها ادركت الكارثه وفقدت شيئا لا يعوض
وبعدها اعطاني منديلا مملوء بالدماء وقال بابتسامة المنتصر
(إحتفظي به للذكري) وحين وصلت للبيت فتحت المنديل وانا ابكي
ونظرت فيه بمرارة واسي فقد كان
به
ضرسي المخلوع
اجل لقد كنت عند طبيب الاسنان
.
.
.
.
.
.
تعيشوا وتاكلوا غيرها
ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها