عدد المساهمات : 503 نقاط : 1147 تاريخ التسجيل : 21/08/2007 العمر : 33 الموقع : https://melody.ahlamontada.com
موضوع: فرانكنشتاين كما عرفته ,, متستغربوش الأحد نوفمبر 15, 2009 10:06 am
فرانكنشتاين , هل أقول المجنون أم الجزار أم الطبيب ؟؟
في البداية خليني أقولكم (ماري شيلي) روائية بريطانية والدها ووالدتها وزوجها كانوا فلاسفة تلك الروائية ربيبة الفلاسفة كتبت رواية قد تكون خيالية وقد تكون علمية وقابلة للتكوين
(رواية فرانكنشتاين)
فيكتور فرانكنشتاين هو طالب ذكي جدا يدرس الطب في جامعة ألمانية يكتشف طريقة يستطيع بها بعث الحياة في المادة فيبدأ بجمع أعضاء الناس من الجلد والعينين والرأس والدم والقلب والأصابع وغيرها من مكونات الجسم البشري إما عن طريق أخذها من المقابر أو حتى وصل به الأمر إلى القتل أحيانا كثيرة وبعد أن يجمع ذلك الجسم يتبقى أن يوقظه بالكهرباء ولكنه يتطلب صعقة كهربائية عالية جدا خطرت له فكرة البرق فوضع مانعا للصواعق فوق قلعته الكبيرة العالية وينتظر تلك اللحظة جاءت تلك الصعقة سابقة لاستعداداته وحولت ذلك المسخ الهائل القبيح إلى وحش كاسر يبدأ ذلك الوحش بالافتراس فيبدأ بقتل أخ فرانكنشتاين ثم خادمته ثم بعض السكان يلتقي المسخ بطبيبه فيطلب منه أن يجمع له امرأة لأنه يشعر بالوحدة حيث أنه قام بتقديم الخدمات متخفيا لعائلة طمعا في القرب منهم ولكن عندما رأووا وجهه فزعوا وضربوه وطردوه لم يعرف المسخ أن فرانكنشتاين هو من صنعه , فعندما دبت الروح بالكهرباء في جسده أخذ دفتر مذكرات الطبيب معه وتعلم القراءة بعدها فقرأ المذكرات فعرف أن من أوجده هو ذلك الفرانكنشتاين يستسلم الطبيب لإرادة المسخ ويذهب إلى اسكتلندا لصناعة امرأة تسلي وحدته ويفكر في طريقه بأنها لو كانت بشعة وشريرة فربما سينجبا مخلوقا بشعا آخر وتتكاثر ذرية هذا المسخ ويتسبب بدمار كبير للبشرية كان المسخ يراقب الطبيب فرانكنشتاين وكأنه أحس بما ينويه فقام بقتل صديقه هنري ويحاول قتله هو ولك فرانكنشتاين نجح في الفرار وعاد لبلدته وتزوج وفي ليلة ما عثر على زوجته مقتولة بيد المسخ فيقرر قتل ذلك المسخ ولكن منيته حانت قبل حتى أن يراه وتنتهي حكاية الجزار المجنون أو الطبيب العبقري , أترك لكم اختيار التسمية المناسبة .